قوله فيه: [44] الدخان. 
وقال  مجاهد:  رهوا   : طريقا يابسا. على العالمين   : على من بين ظهريه.  [ ص: 310 ] فاعتلوه   : ادفعوه. وزوجناهم بحور عين   : أنكحناهم حورا عينا يحار فيها الطرف. ترجمون   : القتل. 
وقال ابن عباس: كالمهل   : أسود كمهل الزيت. 
أما أقوال  مجاهد  ، فقال  الفريابي:  ثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  ، في قوله واترك البحر رهوا   ، قال: يابسا كهيئته يوم ضربه، يقول: لا تأمره أن يرجع، اتركه حتى يدخل آخرهم. 
وبه، في قوله ولقد اخترناهم على علم على العالمين  قال: فضلناهم على من هم بين ظهرانيه. 
وبه، في قوله خذوه فاعتلوه  ، قال: ادفعوه. 
وبه، في قوله كذلك وزوجناهم بحور عين  ، قال: أنكحناهم الحور العين التي يحار فيها الطرف. يبان مخ سوقهن من وراء ثيابهن، ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد، وصفاء اللون. 
وقال... وأما قول  ابن عباس  ، فقال  ابن أبي حاتم:  ثنا علي بن الحسين الهسنجاني  ، ثنا  مسدد  ، ثنا  أبو عوانة  ، عن مطرف  ، عن عطية  ، قال: سئل  ابن عباس  ما المهل؟ قال: ماء غليظ كدردي الزيت. 
قوله فيه: وقال  قتادة:   "ارتقب": انتظر. 
قال  عبد بن حميد:  ثنا يونس  ، عن شيبان  ، عن  قتادة  ، قال: فارتقب يوم تأتي السماء  ،  [ ص: 311 ] يقول: فانتظر. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					