قوله في [64] التغابن.
وقال علقمة ، عن عبد الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه : هو الذي إذا أصابته مصيبة رضي، وعرف أنها من الله.
قال عبد ، ثنا عمر بن سعد ، ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن علقمة ومن يؤمن بالله يهد قلبه ، قال: في الرجل يصاب المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيسلم، ويرضى. وكذا قال: ليس فيه عن عبد الله.
كذا رواه الفريابي ، في تفسيره: عن سفيان هو الثوري ، عن الأعمش.
وكذا رواه ابن جرير ، في تفسيره: من طرق عدة، عن الأعمش.
[ ص: 343 ] وقد رواه البرقاني ، في مستخرجه على البخاري ، ولفظه عن علقمة: "قال: شهدنا عنده يعني، عند عبد الله عرض المصاحف، فأتى على هذه الآية: ومن يؤمن بالله يهد قلبه ، قال: هي المصيبات تصيب الرجل، فيعلم أنها من عند الله، فيسلم، ويرضى".
قوله فيه: وقال مجاهد: التغابن : غبن أهل الجنة أهل النار.
قال عبد: ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، به.


