قوله في [106] قريش.
قال مجاهد: لإيلاف : ألفوا ذلك فلا يشق عليهم في الشتاء، والصيف. وآمنهم : من كل عدوهم في حرمهم.
وقال ابن عيينة: لإيلاف : لنعمتي على قريش.
أما قول مجاهد ، فقال الفريابي: ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله رحلة الشتاء والصيف ، قال: (إلفهم) ذلك فلا يشق عليهم، لا شتاء ولا صيفا. وفي قوله وآمنهم من خوف ، قال: من كل عدو في حرمهم.
وأما قول ابن عيينة ، فقال سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، عن ابن عيينة ، في تفسيره: قال: لإيلاف قريش ، قال لنعمتي على قريش.


