قوله [15] باب شراب الحلواء والعسل   . 
وقال  الزهري   : لا يحل شرب بول الناس لشدة تنزل، لأنه رجس. قال الله تعالى: أحل لكم الطيبات   . وقال  ابن مسعود  في السكر، إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم  . 
أما قول  الزهري   ; فقال  عبد الرزاق  في مصنفه: ثنا  معمر  ، عن  الزهري  ، بذلك. 
وأما قول  ابن مسعود   ; فقرأت على عبد الرحمن بن أحمد بن مبارك  ، أخبركم الحافظ أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن سيد الناس  ، أن عبد الرحيم" يحيى  ، أخبره: أنا  عمر بن محمد  ، أنا أبو القاسم الشيباني  ، أنا أبو القاسم  [ ص: 30 ] التنوخي  ، أنا أبو بكر بن شاذان  ، ثنا  أبو القاسم البغوي  ، ثنا  أحمد بن حنبل  ، ثنا سفيان  ، عن منصور  ، عن  أبي وائل  ، قال: اشتكى رجل داء في بطنه، فنعت له السكر، فأتينا عبد الله  ، فسألناه، فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. 
ورواه أحمد  أيضا، عن يحيى بن سعيد  ، عن  الأعمش  ، عن سفيان  ، نحوه. 
ورواه  مسدد  في مسنده الكبير: عن يحيى بن سعيد  ، أيضا. 
ورواه  أبو بكر بن أبي شيبة  ، في مصنفه: عن جرير  ، عن منصور   . 
ورواه  الطبراني  في المعجم الكبير، من طرق عن أبي مسعود   : منها، عن  علي بن عبد العزيز  ، عن  أبي نعيم  ، عن سفيان  ، عن منصور  ، وعاصم  جميعا، عن  أبي وائل  ، به. 
قرأته - عاليا - على فاطمة بنت محمد بن المنجا  ، عن أبي بكر (بن) أحمد بن عبد الدائم  ، أن محمد بن إبراهيم بن سليمان  ، أخبرهم: أنا يحيى بن ثابت البقال  ، أنا طراد بن محمد الزينبي  ، أنا أبو الحسن بن رزقويه  ، أنا محمد بن يحيى بن عمر  ، ثنا  علي بن حرب  ، ثنا  سفيان بن عيينة  ، عن منصور  ، عن  أبي وائل  ، قال: اشتكى رجل منا، يقال له خثيم بن العداء  بطنه، داء تسميه العرب الصفر، فنعت له السكر، فأرسل إلى  ابن مسعود  ، يسأله، فقال: إن الله عز وجل لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. 
ورواه  الأعمش  أيضا، عن  أبي الضحى  ، عن  مسروق  ، عن  ابن مسعود   : قرأته على فاطمة بنت عبد الله الحورانية  ، عن زينب بنت إسماعيل  ، سماعا، أن أحمد بن عبد الدائم  ، أخبرهم: أنا يوسف بن معالي  ، أنا أبو الحسن بن قبيس  ، أنا أبي أحمد بن منصور  ، أنا عبد الرحمن بن أبي نصر  ، أنا علي بن أبي العقب  ، ثنا  النسائي  ، ثنا  [ ص: 31 ]  محمد بن رافع  ، ثنا  مصعب بن المقدام  ، ثنا داود بن نصير الطائي  ، عن  الأعمش  ، عن  مسلم بن صبيح  ، عن  مسروق  ، قال، قال عبد الله   : لا تسقوا أولادكم الخمر، فإنهم ولدوا على الفطرة، فإن الله لم يكن يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. 
ورويناه من طريق  مسروق  ، بلفظ آخر، قال  إبراهيم الحربي  ، في غريب الحديث : ثنا  معاوية بن عمرو  ، ثنا زائدة  ، عن  أبي حصين  ، عن يحيى  ، عن  مسروق  ، قال: أتينا عبد الله  في مجدرين أو محصبين نعت إليهم السكر، فقال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. 
وروي مرفوعا من حديث  أم سلمة  ، صححه  ابن حبان   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					