الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [31] باب شرب البركة، والماء المبارك   .

                                                                                                                                                                                          عقب حديث [5639] الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر ، حضرت الصلاة وليس معنا ماء، غير فضلة، فجعل في إناء، فأتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فأدخل يده فيه... الحديث.

                                                                                                                                                                                          وفيه: قلت لجابر : كم كنتم ؟ قال: "ألفا وأربعمائة".

                                                                                                                                                                                          تابعه عمرو ، عن جابر . وقال حصين ، وعمرو بن مرة ، عن سالم ، عن جابر "خمس عشرة مائة،. وتابعه سعيد بن المسيب ، عن جابر .

                                                                                                                                                                                          أما حديث عمرو، وهو ابن دينار ، فأسنده المؤلف في التفسير.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث حصين ; فأسنده المؤلف في "المغازي".

                                                                                                                                                                                          وقد أخرجه هنا من طريق (أخرى).

                                                                                                                                                                                          وأما حديث عمرو بن مرة ; فقرأت على إبراهيم بن محمد الدمشقي ، أخبركم أحمد بن أبي طالب أن عبد الله" عمر ، أخبرهم: أنا أبو الوقت ، أنا أبو الحسن بن داود ، أنا عبد الله بن أحمد ، أنا إبراهيم بن خريم ، ثنا عبد بن حميد ، ثنا أبو الوليد ، ثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، وحصين ، سمعا سالم بن أبي الجعد ، يقول: [ ص: 33 ] سمعت جابرا يقول: أصابنا عطش، فجهشنا، فانتهيت إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فوضع يده في ماء، فجعل الماء يفور كأنه عيون من خلل أصابه، وقال: اذكروا اسم الله، فشربنا حتى روينا، وسقينا وكفانا .

                                                                                                                                                                                          قال شعبة في حديث عمرو بن مرة : فقلت لجابر : كم كنتم ؟ قال: كنا ألفا وخمسمائة، ولو كنا مائة ألف لكفانا.

                                                                                                                                                                                          رواه الإمام أحمد في مسنده : عن غندر ، عن شعبة .

                                                                                                                                                                                          ورواه مسلم : عن أبي موسى وبندار ، عن غندر ، فوقع لنا عاليا.

                                                                                                                                                                                          وأما متابعة سعيد بن المسيب ; فوصلها المؤلف في "المغازي".

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية