الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [47] باب السحر.

                                                                                                                                                                                          [5763] حدثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا عيسى بن يونس ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة [رضي الله عنها] قالت: سحر (النبي) ، صلى الله عليه وسلم، رجل من بني زريق ، يقال له: لبيد بن الأعصم  ، حتى كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله... الحديث. وفيه: قال: في أي شيء، قال: في مشط ومشاطة، وجف طلع نخلة ذكر .

                                                                                                                                                                                          تابعه أبو أسامة ، وأبو ضمرة ، وابن أبي الزناد ، عن هشام . وقال الليث ، وابن عيينة ، عن هشام: "في مشط ومشاطة" .

                                                                                                                                                                                          أما حديث أبي أسامة ، فأسنده بعد بباب واحد.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث أبي ضمرة ، فأسنده أيضا في الدعوات.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث ابن أبي الزناد .....

                                                                                                                                                                                          [ ص: 49 ] وأما حديث الليث ، فتقدم في "صفة إبليس وجنوده".

                                                                                                                                                                                          وأما حديث ابن عيينة ، فأسنده المؤلف في الباب الذي بعد هذا. وقد روى أصل الحديث، عن هشام ، أيضا بسنده جماعة منهم معمر ، والقطان ومرجى بن رجاء ، وحماد بن سلمة ، وابن نمير ، وغيرهم.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية