الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله [8] باب صلة المرأة أمها ولها زوج   .

                                                                                                                                                                                          [5979] وقال الليث ، حدثني هشام ، عن عروة ، عن أسماء (قالت) : قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي، صلى الله عليه وسلم - مع أبيها، فاستفتيت النبي، صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن أمي قدمت وهي راغبة (أفأصلها) ؟ قال: نعم، صلي أمك.

                                                                                                                                                                                          قرأت على إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد ، أخبركم أحمد بن نعمة ، قراءة عليه، أن عبد الله" عمر ، أخبره: أنا أبو الوقت ، أنا محمد بن عبد العزيز ، أنا عبد الرحمن بن أبي شريح ، أنا أبو القاسم البغوي ، ثنا العلاء بن موسى ، ثنا الليث بن سعد ، عن هشام بن عروة ، عن عروة ، أن أسماء بنت أبي بكر ، قالت: قدمت أمي، وهي مشركة - في عهد قريش ومدتهم، إذ عاهدوا النبي، صلى الله عليه وسلم - فاستفتيت رسول الله، [ ص: 86 ] صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت، وهي راغبة (أفأصلها) ؟ قال: نعم، صلي أمك.

                                                                                                                                                                                          رواه أبو نعيم في المستخرج من حديث الليث . وقع لنا بعلو من حديث الليث بن سعد مع اتصال السماع.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية