الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله [117] باب قول الرجل للشيء ليس بشيء، وهو ينوي أنه ليس بحق   .

                                                                                                                                                                                          وقال ابن عباس : قال النبي، صلى الله عليه وسلم: للقبرين: إنهما ليعذبان بلا كبير، وإنه لكبير.

                                                                                                                                                                                          هذا طرف من حديث أسنده المؤلف في "الأدب" أيضا من طريق عبيدة بن حميد ، عن منصور ، عن مجاهد ، عنه، ولفظه: "وما يعذبان في كبير، وإنه لكبير".

                                                                                                                                                                                          [ ص: 119 ] وأخرج أصل الحديث من طرق كثيرة في "الطهارة"، "والجنائز"، "والأدب" وليس في شيء منها قوله: "وإنه لكبير".

                                                                                                                                                                                          نعم، وقع في بعضها: وما يعذبان في كبير. ثم قال: بلى، وهو يعني هذه، والله أعلم.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية