الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله [27] باب الدعاء عند الكرب.

                                                                                                                                                                                          [6345] ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام، ثنا قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس، [رضي الله عنهما] قال: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يدعو عند الكرب: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم....  الحديث.

                                                                                                                                                                                          وقال (وهب) ، ثنا شعبة، عن قتادة ... مثله.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 147 ] كذا في معظم الروايات "وهب" وهو ابن جرير بن حازم، ووقع لأبي ذر، عن المستملي، وحده: "وهيب" (مصغر) ، قال أبو ذر: الصواب الأول .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية