قوله: [48] هل تنبش قبور مشركي الجاهلية، ويتخذ مكانها مساجد؟
لقول النبي، صلى الله عليه وسلم، ورأى "لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" عمر يصلي عند قبر، فقال: القبر القبر، ولم يأمره بالإعادة. أنس بن مالك
أما الحديث المرفوع فأسنده (في الجنائز من حديث ، عن عبيد الله بن عبد الله بن [ ص: 229 ] عتبة (وفي " باب مرض النبي، صلى الله عليه وسلم، ووفاته " في آخر المغازي من طريق عائشة) هلال ، عن عروة ، عن وفيه ذكر اليهود خاصة) (وكذا ذكره بعد أبواب من حديث عائشة، ، ولكن بلفظ: " قاتل الله ") وأخرجه في مواضع أخرى وفيها ذكر اليهود والنصارى. أبي هريرة
وأما الموقوف، فقرأته على أحمد بن الحسن [السويداوي] ، أخبركم: محمد بن غالي. أن أبا الفرج بن الصيقل ، أخبرهم: أنا الحافظ أبو الفرج بن الجوزي ، أنا علي بن عبد الواحد الدينوري ، أنا علي بن عمر القزويني ، أنا عمر بن محمد الزيات ، ثنا موسى بن سهيل [بن كثير الوشاء] ، ثنا ، ثنا عبد الواحد بن غياث ، ثنا حماد بن زيد ، عن ثابت البناني أنس قال: كنت أصلي قريبا من قبر، فرآني ، فقال: القبر القبر، فرفعت بصري إلى السماء، وأنا أحسبه يقول: القمر. عمر بن الخطاب
ورواه في مصنفه، عن عبد الرزاق ، عن معمر ثابت ، عن أنس ، وزاد فيه: فجعلت أرفع رأسي إلى السماء، فأنظره، قال: فقال: إنما أقول: القبر، لا تصل [ ص: 230 ] إليه. قال ثابت: أنس يأخذ بيدي إذا أراد أن يصلي فيتنحى عن القبور. فكان
وقد وقع لي من حديث حميد ، عن أنس أعلى بدرجة، قرأت على أبي إسحاق بن البعلي القارئ ، عن فاطمة بنت محمد بن جميل سماعا، أن عبد الرحمن بن مكي [الإسكندراني] كتب إليهم: أنا جدي الحافظ أبو طاهر [السلفي] ، أنا مكي بن منصور [السلار] أنا أبو سعيد الصيرفي ، ثنا ، ثنا أبو العباس الأصم محمد بن هشام بن ملاس ، ثنا ، ثنا مروان بن معاوية الفزاري حميد ، عن أنس ، قال: كنت يوما أصلي، وبين يدي قبر، لم أشعر به، فناداني عمر: القبر القبر، فظننت أنه يعني القمر، فقال لي بعض من يليني: إنما يعني القبر، فتنحيت عنه.