الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: [15] الغنى غنى النفس ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون قال ابن عيينة: لم يعملوها، لا بد من أن يعملوها.

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: [6449] حدثنا أبو الوليد، ثنا سلم بن زرير، ثنا أبو رجاء، عن عمران بن حصين، [رضي الله عنهما] ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 168 ]

                                                                                                                                                                                          تابعه أيوب، وعوف. وقال صخر، وحماد بن نجيح: عن أبي رجاء، عن ابن عباس.

                                                                                                                                                                                          أما متابعة أيوب، فتقدم الكلام عليها، في كتاب "النكاح".

                                                                                                                                                                                          وأما متابعة عوف، فأسندها المؤلف في "النكاح" أيضا.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث صخر، وحماد بن نجيح، فقرأت على أبي بكر بن إبراهيم، قلت له: قرئ على زينب بنت الكمال، عن عجيبة بنت أبي بكر، أن مسعود بن الحسن، كتب إليهم: أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنا أبي، ثنا أحمد بن مهران، أنا عبد الرحمن بن خلف البصري، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا صخر بن جويرية، وحماد بن نجيح، قالا: ثنا أبو رجاء سمع ابن عباس، يقول: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم يقول: اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء.  

                                                                                                                                                                                          رواه النسائي: عن محمد بن معمر البحراني، عن عثمان بن عمر، عن حماد بن نجيح، فوقع لنا عاليا.

                                                                                                                                                                                          وقد وقع لي حديث صخر أعلى بدرجة: أخبرناه محمد بن أحمد بن علي المهدوي، وجماعة، إذنا مشافهة، قالوا: أنا يونس بن أبي إسحاق، إجازة، عن علي بن الحسين، أنا المبارك بن الحسن، في كتابه، عن عبد الله بن محمد الخطيب، [ ص: 169 ] أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق، ثنا أبو القاسم البغوي، ثنا علي بن الجعد، ثنا صخر، سمعت أبا رجاء، ثنا ابن عباس، قال: قال محمد، صلى الله عليه وسلم: اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء والمساكين، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء.

                                                                                                                                                                                          رواه (النسائي) عن شيخ له، عن المعافى، عن صخر، فوقع لنا عاليا على طريقه.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية