قوله فيه: [15] الغنى غنى النفس ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون قال لم يعملوها، لا بد من أن يعملوها. ابن عيينة:
قوله فيه: [6449] حدثنا ثنا أبو الوليد، ثنا سلم بن زرير، عن أبو رجاء، [رضي الله عنهما] ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: عمران بن حصين، اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء.
[ ص: 168 ]
تابعه أيوب، وعوف. وقال صخر، عن وحماد بن نجيح: أبي رجاء، عن ابن عباس.
أما متابعة أيوب، فتقدم الكلام عليها، في كتاب "النكاح".
وأما متابعة عوف، فأسندها المؤلف في "النكاح" أيضا.
وأما حديث صخر، فقرأت على وحماد بن نجيح، أبي بكر بن إبراهيم، قلت له: قرئ على زينب بنت الكمال، عن عجيبة بنت أبي بكر، أن مسعود بن الحسن، كتب إليهم: أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنا أبي، ثنا أحمد بن مهران، أنا عبد الرحمن بن خلف البصري، ثنا ثنا مسلم بن إبراهيم، صخر بن جويرية، قالا: ثنا وحماد بن نجيح، سمع أبو رجاء يقول: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم يقول: ابن عباس، اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطلعت في النار، فرأيت أكثر أهلها النساء.
رواه عن النسائي: عن محمد بن معمر البحراني، عن عثمان بن عمر، حماد بن نجيح، فوقع لنا عاليا.
وقد وقع لي حديث صخر أعلى بدرجة: أخبرناه محمد بن أحمد بن علي المهدوي، وجماعة، إذنا مشافهة، قالوا: أنا إجازة، عن يونس بن أبي إسحاق، علي بن الحسين، أنا المبارك بن الحسن، في كتابه، عن عبد الله بن محمد الخطيب، [ ص: 169 ] أنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق، ثنا ثنا أبو القاسم البغوي، ثنا علي بن الجعد، صخر، سمعت ثنا أبا رجاء، قال: قال ابن عباس، محمد، صلى الله عليه وسلم: اطلعت في الجنة، فرأيت أكثر أهلها الفقراء والمساكين، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء.
رواه عن شيخ له، عن (النسائي) المعافى، عن صخر، فوقع لنا عاليا على طريقه.