قوله: [41] باب من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.
[6507] حدثنا حجاج، ثنا همام، عن عن قتادة، أنس، عن عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: عبادة بن الصامت، -أو بعض أزواجه- إنا لنكره الموت.... عائشة: الحديث. من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. فقالت
اختصره أبو داود وعمرو، عن شعبة.
[ ص: 178 ] وقال سعيد، عن عن قتادة، زرارة، عن سعد، عن عن النبي، صلى الله عليه وسلم. عائشة،
وأما حديث أبي داود؛ فقرأته على أبي الفرج بن حماد، أخبركم أحمد بن منصور، أنا علي بن أحمد، عن أحمد بن محمد، أن أخبره: أنا الحسن بن أحمد، ثنا أبو نعيم، عبد الله بن جعفر، ثنا ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، شعبة، عن عن قتادة، أنس، عن أن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: عبادة بن الصامت، من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه .
ورواه عن الترمذي، عن محمود بن غيلان، أبي داود، به فوقع لنا بدلا عاليا.
وأما حديث فقال عمرو بن مرزوق. في المعجم الكبير: ثنا الطبراني أبو مسلم الكشي، ويوسف بن يعقوب، قالا: ثنا أنا عمرو بن مرزوق، شعبة، عن عن قتادة، أنس، عن عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مثله. عبادة بن الصامت،
وأما حديث سعيد؛ فقرأت على علي بن محمد بن الصائغ، عن عيسى بن عبد الرحمن وغيره، أنا أبا المنجا بن اللتي، أخبرهم: أنا سعيد بن أحمد بن البناء، أنا أبو نصر الزينبي، أنا أبو بكر بن زنبور، ثنا ثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا خالد بن الحارث، سعيد، عن عن قتادة، عن زرارة بن أبي أوفى، عن سعد بن هشام، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم: قال: عائشة، . من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قلت: يا نبي الله أكراهية [ ص: 179 ] الموت؟ قال: إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه، وجنته، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وأما الكافر إذا حضره الموت، بشر بعذاب الله وسخطه، فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه
رواه مسلم، والترمذي، من حديث والنسائي، عن خالد بن الحارث، سعيد، فوقع لنا بدلا عاليا.