قوله: [53] باب الصلاة في مواضع الخسف والعذاب.
ويذكر أن عليا [رضي الله عنه] كره الصلاة بخسف بابل.
[ ص: 231 ] قال في تاريخه الكبير: قال لنا البخاري ، عن أبو نعيم سفيان ، عن ، عن عبد الله بن شريك عبد الله بن أبي محل ، قال: علي بحد خسف بابل فكره أن يصلي به. مر
قال في مصنفه: عن عبد الرزاق ، وقال الثوري ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا وكيع ، عن سفيان هو الثوري ، عن عبد الله بن شريك عبد الله بن أبي المحل العامري ، قال: كنا مع علي، فمررنا على الخسف الذي ببابل، فلم يصل حتى أجازه.
وعن حجر بن العنبسي الحضرمي ، عن علي ، قال: وهذا إسناد حسن. ما كنت لأصلي في أرض خسف الله تعالى بها، ثلاث مرات.
وقد روي بمعناه مرفوعا، عن علي ، رواه في السنن بإسناد مصري قال: حدثنا أبو داود سليمان بن داود ، أنا ابن وهب ، حدثني ، ابن لهيعة ويحيى بن أزهر ، عن عمار بن سعد المرادي ، عن أبي صالح الغفاري ، عليا مر ببابل وهو يسير، فجاءه المؤذن يؤذنه بصلاة العصر، فلما برز منها أمر المؤذن، فأقام الصلاة، فلما فرغ، قال: " بابل، فإنها ملعونة ". إن حبي، عليه الصلاة والسلام، نهاني أن أصلي في المقبرة، ونهاني أن أصلي في أرض أن
حدثنا ، ثنا أحمد بن صالح ابن وهب نحوه، لكن قال: عن حجاج [ ص: 232 ] بن شداد مكان عمار بن سعد. وأبو صالح اسمه سعيد بن عبد الرحمن ذكره ابن يونس ، وقال: ما أظنه سمع من علي.