الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله [25] باب إذا حرم طعامه.

                                                                                                                                                                                          [6691] حدثنا الحسن بن محمد، ثنا الحجاج، عن ابن جريج، قال: زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير سمعت عائشة تزعم أن النبي، صلى الله عليه وسلم: كان يمكث عند زينب بنت جحش، ويشرب عندها عسلا....  الحديث.

                                                                                                                                                                                          وقال إبراهيم بن موسى، عن هشام، يعني عن ابن جريج، "ولن أعود له فلا تخبري بذلك أحدا". هكذا في بعض الروايات.

                                                                                                                                                                                          وقد وقع في أصل سماعنا. وكذا في أكثر الروايات. وقال إبراهيم: وقد أسنده مع ذلك في "التفسير" فقال: حدثنا إبراهيم. وهذا من المواضع التي يستدل بها على أن حكم "قال لي" عنده حكم "حدثنا" ولا فرق.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية