قوله في (19) باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة.
عقيب حديث [27 -] شعيب ، عن ، عن الزهري عامر بن سعد ، عن سعد [رضي الله عنه] الحديث. أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أعطى رهطا، وفيهم سعد...
رواه يونس ، وصالح ، ومعمر ، ، عن وابن أخي الزهري انتهى. الزهري.
أما حديث يونس: فقال رسته في كتاب الإيمان، بالإسناد المتقدم إليه آنفا: حدثنا ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن عبد الله بن المبارك ، عن يونس بن يزيد الأيلي ، أخبرني الزهري عامر بن سعد ، عن سعد ، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، أعطى رهطا، وسعد جالس فيهم. قال سعد: فترك رجلا منهم لم يعطه، وهو وهو أعجبهم إلي، فقلت: يا رسول الله ! ما لك عن فلان؟ والله إني لأراه مؤمنا، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "أو مسلما؟ فسكت قليلا، ثم غلبني ما أعلم منه. فقلت له مثل ذلك. فقال [ ص: 33 ] رسول الله، صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، ثم قال: "إني لأعطي الرجل، وغيره أحب إلي مخافة أن يكب في النار على وجهه".
وقد روي عن يونس فيه إسناد آخر:
قال في العلل: سألت أبي عن حديث رواه ابن أبي حاتم العباس بن الوليد بن [صبح] الدمشقي ، عن ، عن مروان بن محمد ، أبي وهب ورشدين بن سعد ، عن يونس ، عن ، عن الزهري إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه: قال أبي: كنا نستغرب هذا الحديث، ولم نكن عرفنا علته [وعلمنا] أنه خطأ يعني والصواب حديث أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: "إني لأعطي الرجل، وغيره أحب إلي منه، ولكن أكله إلى إيمانه" ، عن الزهري عامر بن سعد ، عن أبيه كما سبق.
وأما حديث صالح، فأسنده أبو عبد الله في كتاب الزكاة من حديث ، عن أبيه عنه، به. يعقوب بن إبراهيم بن سعد