قوله في: [7] باب يمين الرجل لصاحبه أنه أخوه.
لقول النبي، صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم .
وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: قال إبراهيم، عليه السلام، لامرأته: هذه أختي وذلك في الله .
وقال النخعي: إذا كان المستحلف ظالما فنية الحالف، وإن كان مظلوما فنية المستحلف.
أما الحديث الأول؛ فأسنده في "الباب" .
وأما الحديث الثاني؛ فأسنده في مواضع منها: من حديث سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه في حديث.
وأما قول النخعي، فقال ابن أبي شيبة: حدثنا يزيد بن هارون، ثنا حماد بن [ ص: 264 ] سلمة، عن حماد، عن إبراهيم، قال: إذا كان الحالف مظلوما، فله أن يوري بيمينه، وإذا كان ظالما فليس له أن يوري.


