الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [70] باب ذكر البيع والشراء على المنبر في المسجد.  

                                                                                                                                                                                          [456] حدثنا علي بن عبد الله ، ثنا سفيان ، عن يحيى ، عن عمرة، عن عائشة، قالت: "أتتها بريرة.... الحديث".

                                                                                                                                                                                          قال علي ، قال: يحيى ، وعبد الوهاب ، عن يحيى عن عمرة... وقال جعفر بن عون ، عن يحيى ، سمعت عمرة سمعت، عائشة... ورواه مالك ، عن يحيى ، عن عمرة، أن بريرة... انتهى.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 241 ] أما حديث يحيى ، وعبد الوهاب ، وجعفر فهي مسندة برواية علي وهو ابن المديني عنهم، الراوي لأصل الحديث، عن سفيان.

                                                                                                                                                                                          ووقع في رواية المستملي ، قال أبو عبد الله: قال يحيى وعبد الوهاب إلى آخره. فعلى هذا يكون معلقا، وقد أسنده الإسماعيلي في صحيحه، قال: أخبرني القاسم هو ابن زكريا بن دينار ، ثنا بندار ، ثنا عبد الوهاب ، ويحيى به. وتقدم إسنادنا إليه.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث جعفر بن عون ، فأخبرنا به عبد الله بن عمر [الحلاوي] ، أنا أحمد بن محمد [حفنجلة] ، أنا أبو الفرج بن الصيقل ، أنا أبو محمد بن صاعد ، أنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي، ثنا جعفر بن عون.

                                                                                                                                                                                          ح. وأخبرناه عاليا أبو إسحاق التنوخي ، أنا أحمد بن أبي طالب ، أنا عبد الله بن عمر [بن اللتي] ، أنا مسعود بن محمد [الطريثيثي] ، أنا الحسين بن محمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن محمد بن الزبير ثنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا جعفر بن عون ، أنا يحيى بن سعيد ، عن عمرة، عن عائشة قالت: أتتني بريرة تستعينني في مكاتبتها، فقلت لها: إن شاء مواليك أن أصب لهم ثمنك صبة [ ص: 242 ] واحدة وأعتقك. قال: فذكرت ذلك بريرة لمواليها، قالوا: لا إلا أن تجعلي لنا الولاء. قالت: فذكرت ذلك لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اشتريها، فإن الولاء لمن أعتق.  

                                                                                                                                                                                          ورواه النسائي: عن ثلاثة من شيوخه، عن جعفر ، فوقع لنا بدلا له عاليا لاتصال السماع.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث مالك فأسنده أبو عبد الله في باب المكاتب، عن عبد الله بن يوسف (عنه) به.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية