قوله في : [40] باب قول الله تعالى : فلا تجعلوا لله أندادا    . 
وقال  عكرمة   : وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون   . وقال : "ولئن سألتهم من خلقهم ، ومن خلق السماوات والأرض ليقولون الله فذلك إيمانهم ، وهم يعبدون غيره . 
وقال  ابن أبي حاتم   : ثنا أبي ، ثنا  عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي  ، ثنا أبو الأحوص  ، عن سماك  ، عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس  ، في قوله وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون   تسألهم من خلقهم ، ومن خلق السماوات والأرض فيقولون الله ، فذلك إيمانهم ، وهم يعبدون غيره"  . 
قوله فيه : وقال  مجاهد   : ما ننزل الملائكة إلا بالحق   . . . بالرسالة ، والعذاب ليسأل الصادقين عن صدقهم  المبلغين المؤدين من الرسل ، وإنا لحافظون عندنا والذي جاء بالصدق   :  [ ص: 361 ] القرآن وصدق به  المؤمن يقول يوم القيامة : هذا الذي أعطيتني عملت بما فيه  . 
قال  الفريابي   : حدثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد  ، في قوله ما ننزل الملائكة إلا بالحق   قال : بالرسالة والعذاب . 
وفي قوله : وإنا له لحافظون  قال : عندنا . 
وبه في قوله : ليسأل الصادقين عن صدقهم   قال : المبلغين المؤدين من الرسل  . والباقي في تفسير سورة الزمر . 
				
						
						
