[ ص: 369 ] قوله : [47] باب قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين . قول الله تعالى
وقال : أبو رزين يتلونه حق تلاوته : (يتبعونه ) حق اتباعه .
فأخبرنا بذلك عبد الله بن خليل الحرستاني ، أنا داود بن سليمان الخطيب ، أنا يوسف بن عمر ، أنا بركات بن إبراهيم ، أنا هبة الله بن أحمد ، أنا الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت ، أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عيسى ، أنا محمد بن العباس بن الفضل ، ثنا محمد بن أحمد بن أبي المثنى ، ثنا قبيصة ، عن . ح . وأخبرنا - عاليا - سفيان الثوري عبد القادر بن محمد بن علي ، أنا أحمد بن علي العابد ، أنا محمد بن إسماعيل ، أنا ، أنا علي بن حمزة أبو القاسم الكاتب ، أنا أبو طالب البزاز ، ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم ، ثنا إسحاق بن الحسن ، ثنا أبو حذيفة ، ثنا سفيان ، عن منصور ، عن أبي رزين ، في قوله يتلونه حق تلاوته قال : يتبعونه حق اتباعه ، يعملون به حق عمله .
قوله فيه : . وقال وسمى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الإسلام والإيمان عملا ، أبو هريرة لبلال : أخبرني بأرجأ عمل عملته في الإسلام ، قال : ما عملت عملا أرجأ عندي أني لم أتطهر إلا صليت ، وسئل : أي العمل أفضل؟ فقال : إيمان بالله ورسوله ، ثم الجهاد ، ثم حج مبرور . قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ،
[ ص: 370 ] أما تسمية النبي ، صلى الله عليه وسلم ، للإيمان والإسلام ففي الحديث المذكور تسمية الإيمان عملا . وفي حديث ابن عمر . . . الحديث المتفق عليه . جعل الإسلام عملا . بني الإسلام على خمس
وأما حديث في قصة أبي هريرة بلال ، فأسنده المؤلف في "كتاب صلاة الليل" من طريق أبي زرعة ، عنه .
وأما حديث فأسنده المؤلف في "الباب الذي بعده" من حديث سئل : أي العمل أفضل؟ ، عن أبي عمرو الشيباني . ابن مسعود