قوله: [30] باب فضل صلاة الجماعة.
وكان الأسود إذا فاتته (الصلاة في) الجماعة ذهب إلى مسجد آخر.
وجاء أنس إلى مسجد قد صلي فيه، فأذن وأقام وصلى جماعة.
أما خبر الأسود، وهو ابن يزيد النخعي ، فقال في مصنفه: عن عبد الرزاق ، عن الثوري الربيع بن أبي راشد ، قال: رأيت جاءنا، وقد صلينا [ ص: 276 ] فسمع مؤذنا، فخرج إليه. سعيد بن جبير
وعن ، عن الثوري ، عن الحسن بن عبيد الله إبراهيم ، قال: فعله الأسود يقول: [مرة] اتبع المساجد.
ورواه أبو بكر ، عن ، عن أبي شيبة: ، عن محمد بن فضيل ، عن الحسن بن عبيد الله إبراهيم ، عن الأسود ، أنه كان إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه، ذهب إلى مسجد آخر.
ورواه في كتاب الترهيب، ثنا أبو الشيخ محمد بن نمير ، ثنا إسماعيل بن عمرو ، ثنا ، عن حفص بن غياث ، عن الأعمش إبراهيم ، قال: كان إذا فاتته الجماعة في مسجد قومه علق النعلين بيديه، وتتبع المساجد حتى يصيب جماعة. الأسود بن يزيد
وأما حديث ، فقرأته على أنس (بن مالك) فاطمة بنت محمد بنت عبد الحميد بالصالحية، عن أبي عبد الله بن الزراد ، أن محمد بن إسماعيل [خطيب مردا] أخبره عن فاطمة بنت سعد الخير سماعا، أن ، أخبرهم: أنا زاهر بن طاهر أبو سعد الأديب ، أنا ، ثنا أبو عمرو بن حمدان ، ثنا أبو يعلى ، ثنا أبو الربيع الزهراني ، عن حماد هو ابن زيد ، قال: مر بنا الجعد أبي عثمان في مسجد بني ثعلبة، فقال: أصليتم؟ قال: قلنا: نعم، وذاك صلاة الصبح، فأمر [ ص: 277 ] رجلا، فأذن، وأقام، ثم صلى بأصحابه. هذا إسناد صحيح موقوف، رواه أنس بن مالك ، عن سعيد بن منصور ، فوافقناه بعلو، ورواه حماد بن زيد ، عن ابن أبي شيبة ، ابن علية وعبد الرزاق ، عن ، كلاهما عن الجعد نحوه. ورواه أيضا عن جعفر بن سليمان الجعد يونس بن عبيد ، ، وحماد بن سلمة وأبو عبد الصمد العمي وغيرهم.