الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [39] باب حد المريض أن يشهد الجماعة.  

                                                                                                                                                                                          عقب حديث [664] حفص ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة [رضي الله عنها] في قصة مرض النبي، صلى الله عليه وسلم، وصلاة أبي بكر بالناس... الحديث.

                                                                                                                                                                                          رواه أبو داود ، عن شعبة ، عن الأعمش بعضه، وزاد أبو معاوية: جلس عن يسار أبي بكر ، فكان أبو بكر يصلي قائما.

                                                                                                                                                                                          أما حديث أبي داود ، فقرأته على أبي الحسن بن أبي بكر الإمام ، أخبركم محمد بن إسماعيل [العبادي] ، أنا علي بن أحمد [السعدي] ، عن منصور بن عبد المنعم [الفراوي] ، أن محمد بن إسماعيل الفارسي ، أخبره: أنا الحافظ أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحاكم ، أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنا عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن بشار ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة، قالت: من الناس من يقول: كان أبو بكر [رضي الله عنه] المقدم بين يدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الصف ومنهم من يقول: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، المقدم.

                                                                                                                                                                                          ورواه ابن خزيمة في صحيحه، عن بندار ، وهو محمد بن بشار بهذا الإسناد، واللفظ.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 282 ] وقد وقع لنا من حديث أبي داود بلفظ آخر.

                                                                                                                                                                                          وأخبرنا به عاليا أبو الفضل بن الحسين الحافظ ، عن ست العرب بنت محمد بن علي بن أحمد بن عبد الواحد، قراءة أن جدها أخبرهم حضورا وإجازة، أنا عمر بن محمد [بن طبرزد] ، أنا أبو غالب البناء ، أنا أبو محمد الجوهري ، رحمه الله، ثنا (أبو الحسن) (بن) المظفر الحافظ ، ثنا (أبو الحسن) علي بن إسماعيل بن حماد ، ثنا أبو موسى محمد بن المثنى ، ثنا أبو داود ، ثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة، قالت: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المقدم بين يدي أبي بكر ، (رضي الله عنه) .

                                                                                                                                                                                          رواه البزار ، عن أبي موسى ، فوافقناه بعلو.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث أبي معاوية فأسنده أبو عبد الله في " باب الرجل يأتم بالإمام " عن قتيبة ، عنه به.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية