الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: عقب حديث [844] سفيان ، عن عبد الملك بن عمير ، عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة ، قال: " أملى علي المغيرة بن شعبة ، في كتاب إلى معاوية ، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له...  الحديث.

                                                                                                                                                                                          وقال شعبة ، عن عبد الملك بهذا. وعن الحكم ، عن القاسم بن مخيمرة ، عن وراد بهذا.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 334 ] أخبرني بحديث شعبة ، عن عبد الملك الحافظان أبو الفضل بن الحسين وأبو الحسن بن أبي بكر ، بقراءتي عليهما، أخبركم: عبد الله بن محمد بن إبراهيم المقدسي ، أن علي بن أحمد [السعدي] ، أخبره: أنا محمد بن أبي زيد ، في كتابه، أن محمود بن إسماعيل [الصيرفي] ، أخبره: أنا أبو الحسين بن فاذشاه ، أنا أبو القاسم الطبراني ، في كتاب الدعاء له: ثنا أبو مسلم الكجي ، وأحمد بن عمر القطراني ، قالا: ثنا عمرو بن مرزوق ، أنا شعبة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن وراد.

                                                                                                                                                                                          وقال السراج في مسنده: حدثنا أبو المثنى معاذ بن المثنى ، حدثني أبي، (ثنا أبي) ، عن شعبة ، عن عبد الملك بن عمير سمعت ورادا كاتب المغيرة بن شعبة ، أن المغيرة بن شعبة كتب إلى معاوية أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان إذا قضى صلاته، فسلم قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير... الحديث.

                                                                                                                                                                                          وأخبرني بحديثه عن الحكم ، الحافظان المذكوران بسندهما إلى الطبراني: قال: ثنا معاذ بن المثنى ، ثنا أبي، يعني المثنى بن معاذ بن معاذ ، ثنا أبي، ثنا شعبة ، عن الحكم ، عن القاسم بن مخيمرة ، عن وراد به.

                                                                                                                                                                                          وقرأته على أبي بكر بن عبد الله بن أحمد المقدسي ، أخبركم: أحمد بن عبد الله بن جبارة ، أنا علي بن أحمد [السعدي] ، عن عبيد الله بن أبي نصر [اللفتواني] ، [ ص: 335 ] وغيره، أنا زاهر بن طاهر ، أخبرهم: أنا أبو سعد الكنجروذي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا الحسن بن سفيان ، ثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، ثنا أبي، به.

                                                                                                                                                                                          (ورواه ابن حبان في صحيحه: عن الحسن بن سفيان ، على الموافقة).

                                                                                                                                                                                          ورواه السراج في مسنده: عن معاذ بن المثنى ، فوافقناه بعلو.

                                                                                                                                                                                          ورواه البرقاني في المصافحة من طريق عمرو بن مرزوق).

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية