قوله: [157] باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام.
[848] وقال لنا آدم ، حدثنا شعبة ، عن أيوب ، عن ، قال: " نافع يصلي في مكانه الذي صلى فيه الفريضة، وفعله ابن عمر القاسم ، ويذكر عن كان رفعه: أبي هريرة ولم يصح. لا يتطوع [الإمام] في مكانه.
أما حديث آدم فإنه موصول كما قررنا، وإنما لم يصرح فيه بالتحديث لأنه [ ص: 336 ] موقوف وأما فعل القاسم، فقال أبو بكر في المصنف: حدثنا معتمر ، عن عبيد الله بن عمر ، قال: رأيت القاسم وسالما يصليان الفريضة، ثم يتطوعان في مكانهما.
وأما حديث ، وكونه علقه بصيغة التمريض، فقد صرح هو بعدم صحته. فقد وقع لنا الحديث عاليا، فقرأت على أبي هريرة عبد الله بن عمر بن علي بالقاهرة، عن زينب بنت الكمال، عن عجيبة بنت أبي بكر [البغدادية] ، أن مسعود بن الحسن [الثقفي] كتب إليهم، أن محمد بن علي السمسار ، أخبره أنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيذ قوله، ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، ثنا أخو كرخويه، هو محمد بن يزيد ، أنا ، عن ابن علية ، عن ليث بن أبي سليم الحجاج بن أبي عبيد ، عن إبراهيم بن إسماعيل ، عن ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: " أبي هريرة أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم، أو يتأخر، أو عن يمينه، أو عن شماله ".
رواه ، عن ابن ماجه أبي بكر ، عن ، فوقع لنا بدلا عاليا. ابن علية
ورواه ، عن أبو داود ، عن مسدد حماد ، ، كلاهما عن وعبد الوارث ليث نحوه.
وقال أبو حاتم: إبراهيم مجهول. 750 [ ص: 337 ] قلت: ضعيف الحفظ، وقد اختلف عليه في هذا الحديث اختلافا كثيرا، وذكر وليث بن أبي سليم بعض الاختلاف فيه. وعقبه بأن قال: لم يثبت هذا الحديث والله أعلم. وقال في موضع آخر: البخاري إسماعيل بن إبراهيم أصح، وليث يضطرب فيه.