الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [850] وقال ابن أبي مريم: أنا نافع بن يزيد ، أخبرني جعفر بن ربيعة ، أن ابن شهاب كتب إليه، قال: حدثتني هند بنت الحارث الفراسية، عن أم سلمة -وكانت من صواحباتها- قالت: " كان يسلم، فينصرف النساء، فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله، صلى الله عليه وسلم   ".

                                                                                                                                                                                          وقال ابن وهب: ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرتني هند الفراسية. وقال عثمان بن عمر: أخبرنا يونس ، عن الزهري ، حدثتني هند القرشية. وقال الزبيدي: أنا الزهري أن هند بنت الحارث القرشية أخبرته -وكانت تحت معبد بن المقداد ، وهو حليف بني زهرة- وكانت تدخل على أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم، وقال شعيب ، عن الزهري ، حدثتني هند القرشية، وقال ابن أبي عتيق: عن الزهري ، عن هند الفراسية، وقال الليث: حدثني يحيى بن سعيد ، حدثه ابن شهاب ، عن امرأة من قريش، حدثته عن النبي، صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 338 ] هذه التعاليق جميعها قصد بها بيان الاختلاف في هند ونسبتها. ولها عن أم سلمة حديثان فيهما هذا الاختلاف كما بينته.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية