الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [44] باب البكاء عند المريض.  

                                                                                                                                                                                          وكان عمر [رضي الله عنه] يضرب فيه بالعصى، ويرمي بالحجارة، ويحثي بالتراب.

                                                                                                                                                                                          (كذا في بعض الروايات وفي رواية الأكثر ثبت ذلك عقب حديث ابن عمر [1304] في قصة سعد بن عبادة ، وهو حديث هذا الباب. ففي آخره عند قوله: "ولكن يعذب بهذا -وأشار إلى لسانه- أو يرحم. وإن الميت يعذب ببكاء أهليه عليه". وكان عمر [رضي الله عنه] يضرب إلى آخره.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 473 ] فهو متصل بالإسناد المذكور. وقد أخرجه مسلم من الوجه الذي أخرجه منه البخاري ، لكن إلى قوله: "أو يرحم".

                                                                                                                                                                                          وأخرجه أبو عوانة في مستخرجه عن شيخ مسلم بإسناده. وزاد في آخره: "وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه". فدل على أن ذلك من جملة الحديث. وكذا عطف عليه، والله أعلم).

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية