الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [61] باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور.  

                                                                                                                                                                                          [ ص: 482 ] ولما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره سنة، ثم رفعت، فسمعوا صائحا يقول: ألا هل وجدوا ما فقدوا؟ فأجابه الآخر: بل يئسوا فانقلبوا.

                                                                                                                                                                                          أخبرنا غير واحد من مشايخنا، إذنا عن محمد بن أبي بكر بن مشرف ، عن أبي المنجا بن اللتي ، وغيره، أن مسعود بن الحسين بن القاسم بن الفضل الثقفي ، كتب إليهم، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن علي السمسار ، أنا إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ، ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ، إملاء ثنا محمد بن خلف ، ثنا محمد بن حميد ، ثنا جرير ، عن مغيرة ، قال: لما مات الحسن بن الحسن ضربت امرأته على قبره فسطاطا، فأقامت عليه سنة، ثم انصرفت بعد، فسمعوا قائلا يقول: هل وجدوا ما طلبوا، فأجابه آخر، بل يئسوا فانقلبوا.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية