الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [65] باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة.  

                                                                                                                                                                                          وكان الحسن يقرأ على الطفل بفاتحة الكتاب، ويقول: اللهم اجعله فرطا وسلفا وأجرا.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 484 ] أخبرنا بذلك أحمد بن أبي بكر بن قدامة في: "كتابه"، عن سليمان بن حمزة ، عن علي بن الحسين [بن النجار] وغيره أن سعيد بن أحمد أخبرهم إذنا، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنا أبو الحسن بن رزق أنا مكرم بن أحمد بن مكرم أنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان أنا عبد الوهاب بن عطاء ، قال سعيد ، عن الصلاة على الصبي والسقط فأخبرنا، عن قتادة ، عن الحسن: "أنه كان يكبر، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب، ثم يقول: "اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وأجرا، ثم يكبر ويفعل ذلك، فإذا كبر الرابعة سلم تسليمة واحدة يسمع من يليه".

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية