قوله فيه: وأخذ وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: في المعدن جبار، وفي الركاز الخمس. من المعادن من كل مائتين خمسة. وقال عمر بن عبد العزيز الحسن: ما كان من ركاز في أرض الحرب ففيه الخمس، وما كان من أرض السلم ففيه الزكاة. فعرفها، وإن كانت من العدو ففيها الخمس. وإن وجدت اللقطة في أرض العدو
وأما الحديث المرفوع، فأسنده في الباب من حديث . أبي هريرة
وأما أثر ، فقال عمر بن عبد العزيز أبو عبيد في كتاب الأموال: حدثنا قبيصة، عن سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر "أن عمر بن عبد العزيز أخذ من المعادن الزكاة".
وقال.... عبد الله بن أبي بكر إن أخذ من المعادن من كل مائتي درهم خمسة دراهم. عمر بن عبد العزيز
وأما قول الحسن، فقال ثنا ابن أبي شيبة ، عن عباد بن العوام هشام، عن [ ص: 39 ] الحسن، قال: الركاز الكنز العادي وفيه الخمس.
حدثنا عن أبو معاوية، عاصم عن الحسن، قال: ففيه الخمس، وإذا وجد في أرض العرب ففيه الزكاة. إذا وجد الكنز في أرض العدو
قوله: عقب حديث [1501] عن قتادة، أنس "أن ناسا من عرينة..." الحديث تابعه أبو قلابة، وحميد، وثابت عن أنس.
أما متابعة فأسندها في المحاربين، وفي عدة مواضع، في الطهارة وفي المغازي وفي الجهاد، مطولا ومختصرا. أبي قلابة،
وأما متابعة حميد، فقرأت على محمد بن محمد بن علي البزاعي، بصالحية دمشق، عن زينب بنت إسماعيل، سماعا، أن أحمد بن عبد الدائم، أخبرهم، أنا يحيى بن محمود [الثقفي] ، أنا عبد الواحد بن محمد بن الهيثم، أنا عبيد الله بن المعتز بن منصور، أنا أبو طاهر بن الفضل بن محمد، أنا جدي، إمام الأئمة، أبو بكر بن إسحاق بن خزيمة، ثنا ثنا علي بن حجر، ثنا إسماعيل بن جعفر، حميد بن أنس، عرينة، فقال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لو خرجتم إلى ذودنا فكنتم فيها، فشربتم من ألبانها وأبوالها؟ ففعلوا. فلما صحوا قاموا إلى راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتلوه، ورجعوا كفارا، واستاقوا ذود رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأرسل في طلبهم فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم"،قال: "أنه قدم على النبي، صلى الله عليه وسلم، ناس من علي بن [ ص: 40 ] حجر: عرينة حي من أحياء اليمن، وعرنة موضع بمكة .
رواه عن النسائي فوافقناه بعلو درجة. علي بن حجر،
ورواه مسلم من طريق والنسائي هشيم، عن حميد، جميعا عن وعبد العزيز أنس.
ورواه أبو داود والترمذي من حديث عن حماد بن سلمة، ثابت وحميد وقتادة جميعا عن أنس.
ورواه أيضا من حديث النسائي خالد بن الحارث، وابن أبي عدي، من طريق وابن ماجه ثلاثتهم عن عبد الوهاب الثقفي، حميد، عن أنس.
وقد وقع لنا حديث حميد، أعلى من الطريق التي أوردناه منها بدرجة أيضا لكنه مختصر، وبين فيه حميد أنه لم يسمع لفظة "وأبوالها" إلا من عن قتادة أنس.
[ ص: 41 ]
أخبرنا بذلك أبو بكر بن إبراهيم بن العز المقدسي (قلت له): أخبركم الزاهد أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن تمام، أن أبا طالب بن السروري أخبره أنا أبو الفرج الثقفي، أنا أبو علي الحداد، أنا أنا أبو نعيم، عبد الله بن جعفر، أنا أبو مسعود الحافظ، أنا عن يزيد بن هارون حميد الطويل، "أن حيا من العرب اجتووا أنس بن مالك المدينة، فقال لهم النبي، صلى الله عليه وسلم: "لو خرجتم إلى إبلنا فأصبتم من ألبانها". قال عن حميد: قال قال قتادة، أنس: "وأبوالها".
رواه الإمام أحمد في مسنده: عن فوافقناه بعلو. يزيد بن هارون،
وأما حديث ثابت، فأسنده المصنف في الطب.