الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [64] باب طواف النساء مع الرجال.  

                                                                                                                                                                                          [1618] قال عمرو بن علي: ثنا أبو عاصم، قال ابن جريج، أخبرني عطاء -إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال- قال: كيف يمنعهن، وقد طاف نساء النبي، صلى الله عليه وسلم، مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال: إي لعمري أدركته بعد الحجاب. قلت: كيف يخالطن الرجال؟ قال: لم يكن يخالطن، كانت عائشة [رضي الله عنها] تطوف حجرة من الرجال، لا تخالطهم... الحديث.

                                                                                                                                                                                          وهكذا وقع في روايتنا من طريق أبي الوقت، وغيره "قال عمرو بن علي". ووقع في أكثر الروايات من طريق أبي ذر وغيره "قال لي عمرو بن علي". وهكذا رواه حماد بن شاكر، أحد رواة الصحيح عن البخاري، فيما أخبرنا علي بن أبي بكر عن محمد بن إسماعيل، سماعا، أن علي بن أحمد السعدي، أخبره عن منصور بن عبد المنعم، أنا محمد بن إسماعيل الفارسي، أنا أحمد بن الحسين، أنا أبو عبد الله [ ص: 74 ] الحافظ، أخبرني أحمد بن محمد النسوي، ثنا حماد بن شاكر، ثنا محمد بن إسماعيل قال: قال لي عمرو بن علي، حدثني أبو عاصم، قال: قال ابن جريج، أخبرني عطاء فذكره بطوله.

                                                                                                                                                                                          وهكذا رواه أبو نعيم في مستخرجه من حديث البخاري، قال: قال لي عمرو بن علي، وقال بعده: هذا حديث عزيز ضيق.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية