[ ص: 77 ] قوله: [71] باب من صلى ركعتي الطواف خارجا من المسجد.
وصلى عمر [رضي الله عنه] خارجا من الحرم.
وقال بعد باب: [رضي الله عنهما] يصلي ركعتي الطواف ما لم تطلع الشمس. ابن عمر كان
وطاف عمر بعد الصبح، فركب حتى صلى الركعتين بذي طوى.
أما أثر فقال ابن عمر، : حدثنا ابن أبي شيبة يعلى بن الأجلح، عن عطاء، قال: رأيت ابن عمر طافا وابن الزبير بالبيت قبل الفجر، ثم صليا ركعتين، قبل طلوع الشمس.
وقال في السنن: حدثنا سعيد بن منصور عن داود بن عبد الرحمن العطار، قال: رأيت عمرو بن دينار، طاف سبعا، بعد الفجر وصلى ركعتين وراء المقام، حدثنا ابن عمر عن يعقوب بن عبد الرحمن، أبي حازم، عن أنهم صلوا الصبح يوما، فغسلوا فطاف عطاء بن أبي رباح بعد الصبح سبعا، ثم التفت إلى أفق السماء، فرأى أن عليه غلسا لو صلى الصبح لم يبال، قال ابن عمر عطاء: فاتبعته، وقلت: حتى أنظر أي شيء يصنع هذا الشيخ: فصلى سجدتين.
وقال : حدثنا ابن أبي شيبة أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عطاء، قال: طاف ابن عمر بالبيت، بعد الفجر، وصلى ركعتين قبل طلوع الشمس. رأيت
وقد روي عن أنه كان لا يطوف بعد الصبح، ولا بعد العصر. ابن عمر،
[ ص: 78 ] وقال في المناسك عن سعيد بن أبي عروبة أيوب، عن "أن نافع، كان لا يطوف بعد صلاة العصر، ولا بعد الصبح". ابن عمر
وروي عنه التفصيل:
قال الطحاوي: حدثنا أحمد بن داود، ثنا ثنا يعقوب بن حميد، ابن أبي عتبة، عن عن عمر بن ذر، قال: كان مجاهد، يطوف بعد العصر، ويصلي ما كانت الشمس بيضاء حية، فإذا اصفرت، وتغيرت طاف طوافا واحدا حتى يصلي المغرب، ثم يصلي ويطوف بعد الصبح، ويصلي ما كان في غلس، فإذا أسفر طاف طوافا واحدا، حتى ترتفع الشمس ثم يصلي. ابن عمر
وأما فعل عمر، فأخبرنا به أبو هريرة بن الحافظ أبي عبد الله الذهبي، إجازة أن القاسم بن مظفر، أخبره: عن محمود بن إبراهيم، أن أبا الخير الباغبان، أخبرهم: أنا أبو عمرو بن أبي عبد الله بن منده، أنا أبي، أنا أحمد هو ابن الأعرابي، ثنا الحسن يعني الزعفراني ح. وقرأت على فاطمة بنت محمد المقدسية، عن أبي نصر بن الشيرازي أن كتب إليهم، أنا محمود بن منده الحسن بن العباس الفقيه، أنا أبو الخير بن ررا، أنا عثمان بن أحمد البرجي، أنا محمد بن عمر، ثنا إسحاق بن الفيض، قالا: ثنا سفيان، عن عن الزهري، عروة، عن ابن عبد القارئ "أن عمر طاف بعد الصبح سبعا، ثم خرج إلى المدينة، فلما كان بذي طوى -وطلعت الشمس- صلى ركعتين".
[ ص: 79 ] رواه مالك في الموطأ: عن عن الزهري، حميد، عن ابن عبد، واسمه عبد الرحمن وهو صحابي، ورجح رواية أحمد بن حنبل مالك هذه على رواية سفيان، وقال: الصواب أنه عن عن الزهري، حميد بن عبد الرحمن.
ورواه في المناسك: عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عطاء، عن عمر مرسلا.