قوله: [106] باب بذي الحليفة ثم أحرم. من أشعر، وقلد
قال كان نافع: [رضي الله عنهما] إذا أهدى من ابن عمر المدينة قلده وأشعره بذي الحليفة، يطعن في شق سنامه الأيمن بالشفرة، ووجهها قبل القبلة باركة.
قال أبو مصعب: أخبرنا مالك في الموطأ: عن عن نافع "أنه [ ص: 89 ] كان إذا أهدى هديا من عبد الله بن عمر المدينة قلده وأشعره بذي الحليفة".
وأخبرنا أحمد بن أبي بكر في كتابه، عن يحيى بن محمد بن سعد، سماعا، عن زهرة بنت محمد بن حاضر، أن يحيى بن ثابت بن بندار، أخبرهم: أنا أبي: أنا أبو منصور السواق، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أنا ثنا أبو مسلم عن أبو عاصم مالك، عن عن نافع، "أنه كان يشعر في السنام ويستقبل به القبلة، ويقول: بسم الله، والله أكبر". ابن عمر
وقال أنا البيهقي: أبو بكر بن الحسن القاضي، ثنا ثنا أبو العباس الأصم، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ابن وهب، أخبرني مالك بن أنس عن وعبد الله بن عمر، أن نافع، كان يشعر بدنه من الشق الأيسر إلا أن تكون صعابا مقرنة. فإذا لم يستطع أن يدخل بينهما أشعر من الشق الأيمن، وإذا أراد أن يشعرها وجهها إلى القبلة. عبد الله بن عمر