وأما حديث جابر ، فأخبرناه الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن طولوبغا الدمشقي، إجازة أن عبد الرحيم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي اليسر، أخبرهم: أنا جدي، أنا أبو طاهر الخشوعي، أنا أبو محمد الأكفاني، أنا الحسين بن محمد الحنائي، أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن هلال، أنا يعقوب بن أحمد، ثنا محمد بن حرب بن زياد، ثنا إسحاق بن محمد، هو الفروي، ثنا ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: قال النبي، صلى الله عليه وسلم: جابر بن عبد الله، "لولا أن [ ص: 162 ] أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة". عن
رواه في كامله، من هذا الوجه. ابن عدي
ورواه بلفظ آخر من حديث جابر من طريق أبي الأشهب جعفر بن الحارث، عن منصور، عن عنه، بلفظ أبي عتيق "لولا أن أشق على أمتي لجعلت السواك عليهم عزيمة" وجعفر بن الحارث ضعيف، والإسناد الأول حسن وذكر في العلل "أنه سأل أباه عنه، فقال: المحفوظ مرسل" والله أعلم. ابن أبي حاتم
وأما حديث فقال الإمام زيد بن خالد الجهني، أحمد: حدثنا عبد الصمد، ثنا حرب يعني ابن شداد، عن يحيى، ثنا أبو سلمة، عن ح وقرأت على زيد بن خالد (الجهني) ، فاطمة بنت المنجا، بدمشق، عن سليمان بن حمزة، أن محمد بن عبد الواحد الحافظ أخبرهم في المختارة: أنا أبو جعفر الصيدلاني، عن سماعا، أن فاطمة بنت عبد الله محمد بن عبد الله [بن ريذة] أخبرهم: أنا ثنا أبو القاسم الطبراني، أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا ثنا أحمد بن خالد الوهبي، محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة". زيد بن خالد
وقال الإمام عن أحمد أيضا: حدثنا ثنا محمد بن فضيل، محمد بن إسحاق، عن [ ص: 163 ] عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك، عند كل صلاة"، قال: فكان زيد يضع السواك منه موضع القلم من أذن الكاتب، كلما قام إلى صلاة استاك. زيد بن خالد
قرأته بعلو على أبي الحسن بن أبي المجد، عن سليمان بن حمزة أن علي بن هبة الله، أخبره، قال: قرئ على شهدة بنت أحمد الدينوري، وأنا أسمع، أخبركم الحسين بن طلحة أن أبا عمر بن مهدي، أخبرهم: ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، ثنا ثنا يوسف بن موسى القطان، جرير، عن محمد بن إسحاق، مثله سواء، إلا أنه قال في آخره: "لا يقوم لصلاة إلا استن، ثم صلى".
رواه والترمذي، أبو داود، من حديث والنسائي محمد بن إسحاق فوقع لنا عاليا. وقال صحيح، وقال في موضع آخر: كلا الحديثين عندي صحيح، يعني حديث الترمذي: محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن وحديث أبي هريرة، محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن وكان زيد بن خالد يقول: حديث البخاري أبي سلمة، عن أصح. زيد بن خالد
قلت: كأنه ترجح عنده بمتابعة وهو متجه. ومع ذلك فعلقه بصيغة التمريض للاختلاف الواقع فيه، والله أعلم. يحيى بن أبي كثير،
وأما حديث فقال عائشة، في مسنده: ثنا أحمد بن حنبل عن إسماعيل، هو ابن [ ص: 164 ] علية، محمد بن إسحاق، سمعت عبد الله بن محمد بن أبي عتيق، تقول: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب". عائشة عن
وكذا رواه عن أبو يعلى: محمد بن الصباح، عن إسماعيل.
قرأته على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن محمد بن أحمد بن أبي الهيجاء، أن محمد بن إسماعيل، أخبره: أنا فاطمة بنت سعد الخير، أنا أنا زاهر بن طاهر، محمد بن عبد الرحمن الأديب، أنا ثنا أبو عمرو بن حمدان، بهذا. أبو يعلى
ورواه شعبة، عن محمد بن إسحاق كذلك.
وقال أخبرنا الشافعي: عن ابن عيينة، به. ابن إسحاق
ورواه الحسن بن علي المعمري، في اليوم والليلة، ثنا أبو كامل الجحدري ومحمد بن عبد الملك، يعني ابن أبي الشوارب، قالا: ثنا يزيد بن زريع: عبد الرحمن بن أبي عتيق، حدثني أبي، سمعت تقول: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "إن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب". عائشة ثنا
وقال أيضا: حدثنا ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، عن يزيد بن زريع، عن أبيه، عن ابن أبي عتيق، نحوه. عائشة،
قال المعمري: ابن أبي عتيق هو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر وكان محمد يكنى أبا عتيق. ورواية ابن زريع، عن عبد الرحمن بن عبد الله، يعني ولده. انتهى كلامه.
وهذا الذي نبه عليه صحيح، لا محيد عنه.
وقد رواه في صحيحه، قال: أنا ابن حبان أنا الحسن بن سفيان، ثنا روح بن عبد المؤمن، عن يزيد بن زريع، عبد الرحمن بن أبي عتيق، قال: سمعت أبي، سمعت مثله. عائشة
[ ص: 165 ]
ورواه عن النسائي، حميد بن مسعدة، كلاهما، عن ومحمد بن عبد الأعلى، به. يزيد بن زريع،
وقد وقع لنا عاليا من حديثه. قرأت على إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد، عن أحمد بن أبي طالب، أن عبد اللطيف بن محمد بن علي، كتب إليهم: أنا أنا أبو زرعة المقدسي، عبد الرحمن بن حمد [الدوني] ، أنا أحمد بن الحسين [الكسار] ، أنا أبو بكر بن السني، أنا عبد الرحمن النسائي: ثنا ثنا حميد بن مسعدة، بهذا. يزيد بن زريع،
رواه عن سليمان بن بلال، عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق، عن القاسم، عن . فإن كان عائشة سليمان حفظه، فيشبه أن يكون عبد الرحمن سمعه من أبيه، وابن عم أبيه القاسم.
وقد رواه الدراوردي، عن عبد الرحمن، كرواية يزيد بن زريع، ورواه الدراوردي من وجه آخر.
ورويناه من حديث القاسم بن محمد، عن من وجه آخر: أخبرناه عائشة، أحمد بن علي بن يحيى الوكيل، أن أحمد بن أبي طالب، أخبره: أنا عبد الله بن عمر [بن اللتي] ، أنا أبو الوقت ، أنا أبو الحسن بن المظفر، أنا عبد الله بن أحمد [السرخسي] ، أنا عيسى بن عمر [السمرقندي] ، أنا عبد الله بن عبد الرحمن الحافظ، أنا أنا خالد بن مخلد، إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة، أنا عن داود بن الحصين، القاسم بن محمد، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: عائشة،
"السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب". [ ص: 166 ] عن
رواه في مسنده: عن أبو يعلى عن محمد بن عبد الله بن نمير، حميد بن عبد الرحمن، عن إسماعيل به. فوقع لنا عاليا على طريقه.
وشذ فرواه عن حماد بن سلمة، عن أبيه، عن ابن أبي عتيق، وهو خطأ: قرأته على أبي بكر الصديق، فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، بالسند المتقدم، إلى أبي يعلى، ثنا ثنا عبد الأعلى بن حماد، به. حماد بن سلمة
قال عبد الأعلى: هذا خطأـ قد حدثناه الدراوردي، عن عن أبيه، عن ابن أبي عتيق قلت: وقد وقع لنا من حديث عائشة، عاليا جدا. حماد بن سلمة،
قرأته على عمر بن محمد بن أحمد البالسي، قلت له: قرئ على زينب بنت الكمال وأنت تسمع، قيل لها: أخبركم عبد الخالق بن أنجب، في كتابه، عن وجيه بن طاهر، أنا أبو حامد الأزهري، أنا الحسن بن أحمد المخلدي، ثنا ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا عبد الأعلى بن حماد، به. حماد بن سلمة،
وأما قول عطاء فسيأتي وتقدم.
وأما قول فقال قتادة، في التفسير: ثنا عبد بن حميد ، أنا عبد الرزاق عن معمر، نحوه. قتادة،