قوله: [39] باب: وعلى الذين يطيقونه .
قال ابن عمر، وسلمة بن الأكوع، نسختها شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ... الآية إلى قوله: ولعلكم تشكرون .
أما حديث فأسنده في الباب: ولفظه: "هي منسوخة" ولم يبين الناسخ. ابن عمر،
وقال حدثنا ابن جرير: ثنا محمد بن المثنى، عبد الوهاب، ثنا عبيد الله، عن عن نافع، قال: "نسخت هذه الآية يعني: ابن عمر، وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين الآية التي بعدها: فمن شهد منكم الشهر فليصمه ... الآية.
وأما حديث سلمة، فأسنده في تفسير سورة البقرة، من رواية عن بكير بن الأشج، عنه. يزيد بن أبي عبيد،
قوله فيه: وقال ابن نمير: ثنا ثنا الأعمش، عمرو بن مرة، ثنا ابن أبي ليلى، محمد، صلى الله عليه وسلم، "نزل رمضان فشق عليهم، فكان من أطعم كل يوم [ ص: 185 ] مسكينا ترك الصوم ممن يطيقه، ورخص لهم في ذلك، فنسختها: وأن تصوموا خير لكم فأمروا بالصوم. ثنا أصحاب
قال أخبرنا البيهقي: أخبرني أبو عبد الله الحافظ، أبو أحمد، يعني الحاكم أنا الحسين بن محمد بن عفير، ثنا علي، يعني ابن الربيع الأنصاري، ثنا عن عبد الله بن نمير، ثنا الأعمش، عمرو بن مرة، ثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى، محمد، صلى الله عليه وسلم، قالوا: قدم الناس أحيل الصوم عليه ثلاثة أحوال، المدينة، ولا عهد لهم بالصيام، فكانوا يصومون ثلاثة أيام من كل شهر، حتى نزل: شهر رمضان فاستكثروا ذلك، وشق عليهم، فكان من أطعم مسكينا، كل يوم ترك الصيام ممن يطيقه، رخص لهم في ذلك، فنسخه وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون قال: فأمروا بالصيام. ثنا أصحاب
رواه من حديث أبو داود شعبة، والمسعودي مطولا.
وقد وقع لنا حديث ابن نمير من وجه آخر، أعلى من طريق قرأت على البيهقي: عبد الله بن محمد بن أحمد المقدسي، بسفح قاسيون، أخبركم عبد الله بن الحسين الأنصاري، في كتابه، عن إسماعيل بن أحمد العراقي، أن محمد بن عبد الخالق، أخبره، في كتابه: أنا أبو علي الحداد، أنا ثنا أبو نعيم، ثنا أبو إسحاق بن حمزة ابن زيدان، ثنا أبو كريب، وابن عفان، قالا: ثنا ابن نمير، به.
قلت: ابن زيدان اسمه عبد الله، وابن عفان اسمه الحسن بن علي بن عفان.