قوله: [1] باب قصاص المظالم.
[2440] حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا ، حدثني أبي، عن معاذ بن هشام ، عن قتادة ، عن أبي المتوكل الناجي [رضي الله عنه] ، عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: أبي سعيد الخدري "إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار.... الحديث".
وقال ثنا يونس بن محمد: (شيبان) ، عن ، ثنا قتادة أبو المتوكل به.
أراد بهذا التعليق بيان سماع له من قتادة ، لأن أبي المتوكل مدلس، وقد عنعن الأول. قتادة
وأخبرتنا به فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، قراءة عليها بصالحية دمشق، أخبركم: أبو نسر بن الشيرازي ، في كتابه، عن محمود بن إبراهيم العبدي ، أن الحسن بن العباس الفقيه ، أخبره: أنا عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده ، أنا أبي، قال: حدثت عن محمد بن أبي داود هو ابن المنادي ، ثنا ، ثنا يونس بن محمد ، عن شيبان بن عبد الرحمن ، ثنا قتادة أبو المتوكل ، عن أبي سعيد هو الخدري ، قال: قال نبي الله، صلى الله عليه وسلم، محمد بيده، لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة من منزله الذي كان فيه في الدنيا". "يخلص المؤمنون من النار فيجلسون عند [ ص: 332 ] القنطرة، بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس
محمد بن أبي داود هو ابن عبيد الله بن المنادي: وقد روى عنه في الصحيح حديثا غير هذا، وأبهم البخاري اسم شيخه في هذا الإسناد، وقد سمع من جماعة من أصحاب ابن منده منهم: ابن المنادي ، أبو العباس الأصم وإسماعيل الصفار ، (وغيرهما).
وزعم مغلطاي أن رواه في المستخرج، عن أبا نعيم أبي علي بن الصواف ، عن ، عن إسحاق بن الحسن الحربي وإنما هو عنده عن يونس بن محمد. ، لا عن حسين بن محمد يونس ، والله أعلم.
وكذا هو في الجزء الثالث من حديث أبي علي بن الصواف كما في المستخرج سواء، عن لا، عن حسين بن محمد يونس والله أعلم.