الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: وقال ابن عمر ، والحسن فيمن يحتجم، ليس عليه إلا غسل محاجمه.

                                                                                                                                                                                          أما قول ابن عمر ، فقال البيهقي في السنن الكبير: أخبرنا علي بن بشران ، أنا إسماعيل الصفار ، أنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا عبد الله بن نمير ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أنه كان إذا احتجم غسل محاجمه.  

                                                                                                                                                                                          رواه ابن أبي شيبة في المصنف: عن ابن نمير ، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                                                                                                                                          وقال الشافعي في المسند: أنا بعض أصحابنا، عن عبيد الله بن عمر ، به.

                                                                                                                                                                                          وأما قول الحسن ، فقال ابن أبي شيبة في المصنف: حدثنا عبد الأعلى ، عن يونس ، عن الحسن "أنه سئل عن الرجل يحتجم ماذا عليه؟ قال: يغسل أثر محاجمه".

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية