الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [7] باب إذا قال لعبده هو لله.  

                                                                                                                                                                                          [2531] حدثنا عبيد الله بن سعيد ، ثنا أبو أسامة ، ثنا إسماعيل ، عن قيس ، عن أبي هريرة [رضي الله عنه] ، قال: "لما قدمت على النبي، صلى الله عليه وسلم، قلت: في الطريق .

                                                                                                                                                                                          يا ليلة من طولها وعنائها على أنها من دارة الكفر نجت

                                                                                                                                                                                          قال: وأبق مني غلام لي في الطريق، [قال] : فلما قدمت على النبي، صلى الله عليه وسلم، بايعته، فبينا أنا عنده إذ طلع الغلام، فقال لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يا أبا هريرة، [ ص: 344 ] هذا غلامك. فقلت: هو حر لوجه الله. فأعتقته"
                                                                                                                                                                                          [قال أبو عبد الله] : لم يقل أبو كريب ، عن أبي أسامة "حر" انتهى.

                                                                                                                                                                                          وقد أسند المؤلف حديث أبي كريب في أواخر المغازي، فقال: حدثنا محمد ابن العلاء، وهو أبو كريب به. (وقال في آخره: [فقلت] : هو لوجه الله، فأعتقته وكذا أخرجه أحمد ، عن أبي أسامة).

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية