الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله: [11] باب الشروط في الطلاق.

                                                                                                                                                                                          وقال ابن المسيب ، والحسن ، وعطاء: إن بدأ بالطلاق، أو أخر، فهو أحق بشرطه.  أما قول ابن المسيب ، فقال ابن أبي شيبة: ثنا عباد بن العوام ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب، والحسن في الرجل يحلف بالطلاق، فيبدأ به، قالا: له ثنياه إذا وصله بكلامه.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 410 ] وقال أيضا: حدثنا هشيم، ثنا يونس ، عن الحسن ، وإسماعيل بن سالم ، عن الشعبي ، قالا: إذا قدم الطلاق، أو أخر، فهو سواء إذا وصله بكلامه.

                                                                                                                                                                                          وأما قول عطاء ، فسيأتي في الطلاق.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية