الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: [2727] حدثنا محمد بن عرعرة ، ثنا شعبة ، عن عدي بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال: نهى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن التلقي ... الحديث.

                                                                                                                                                                                          تابعه معاذ ، وعبد الصمد ، عن شعبة.

                                                                                                                                                                                          وقال غندر ، وعبد الرحمن "نهى"، وقال آدم: "نهينا"، وقال النضر ، وحجاج بن منهال: "نهى".

                                                                                                                                                                                          أما حديث معاذ ، فقال مسلم في صحيحه: حدثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا أبي. ح. وقال البيهقي: حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا عبيد الله بن معاذ به.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث عبد الصمد ، فقال مسلم: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد ، ثنا أبي به.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث غندر ، فقرأته على عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك ، أخبركم أبو [ ص: 411 ] الحسن علي بن قريش ، أنا أبو الفرج بن الصيقل ، أنا مسعود بن أبي منصور ، في كتابه، أنا الحسن بن أحمد [الحداد] ، أنا أبو نعيم ، ثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا محمد بن يحيى ، ثنا عمرو بن علي، وبندار ، عن محمد بن جعفر، هو غندر ، عن شعبة ، عن عدي بن ثابت، ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم: نهى عن التلقي، وأن يبيع حاضر لأعرابي...  الحديث.

                                                                                                                                                                                          وقال أحمد في مسنده: حدثنا محمد بن جعفر ، فذكره، وقال: نهى عن التلقي.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث آدم ... وأما حديث عبد الرحمن. ... وأما حديث النضر ، فقال إسحاق بن راهويه في مسنده: أنا النضر، وهو ابن شميل ، ثنا شعبة به.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث حجاج ، فقال البيهقي: حدثنا أبو الحسن بن عبدان ، أنا أحمد بن عبيد ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا حجاج بن منهال ، وحفص بن عمر ، قالا: ثنا شعبة ، أخبرني عدي بن ثابت ، سمعت أبا حازم ، عن أبي هريرة ، قال: نهى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن التلقي... الحديث.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية