قال أخبرني عبد بن حميد: ، عن شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، [ ص: 503 ] في مجاهد فأما إن كان من المقربين فروح ، قال: جنة. "وريحان"، قال: رزق. قوله:
وقال حدثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح في قوله: مجاهد فأما إن كان من المقربين فروح ،، قال: جنة. "وريحان"، قال: رزق.
وقال عبد: أخبرنا عمر بن سعد، وأبو نعيم ، وغيرهما، عن سفيان ، عن ، عن ابن أبي نجيح مجاهد: سدر مخضود ، قال: يقولون: الموقر حملا، وقال في تفسيره: ثنا الفريابي ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح في قوله: مجاهد سدر مخضود ، قال: يقولون: الموقر حمله، ويقولون: الذي لا شوك فيه، وفي قوله: وطلح منضود ، قال: المتراكم؛ لأنهم كانوا يعجبون بوج، وظلاله من طلح، وسدر.
وبه إلى ، قال: ثنا الفريابي سفيان ، عن منصور ، عن في قوله: مجاهد عربا أترابا ، قال: العرب: العواشق، والأتراب المستويات.
وقال في البعث والنشور: أخبرنا البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ عبد الرحمن بن الحسن ، أنا إبراهيم بن الحسين ، ثنا آدم ، ثنا ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح في قوله: "المخضود"، قال: الموقر حملا، ويقال أيضا: لا شوك له. مجاهد
[ ص: 504 ] وبه عن في قوله: مجاهد وطلح منضود ، قال: يعني الموز المتراكم، وذلك لأنهم كانوا يعجبون بوج، وظلاله من طلحه، وسدره.
وبه في قوله: "فروح وريحان"، قال: "الروح": جنة، ورخاء، "والريحان": الرزق.
وبه قال: العرب: المحببات إلى أزواجهن.
وقال عبد: حدثنا ، عن شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح، "عربا"، قال: محببات إلى أزواجهن. مجاهد
أخبرنا فرج بن عبد الله الحافظي ، في كتابه، أن عبد الله بن الحسن بن الحافظ ، أخبره: أنا عبد الرحمن بن مكي ، في كتابه، أن السلفي أخبره: أنا أبو الخطاب بن البطر ، أنا عمر بن أحمد (البزاز) ، أنا محمد بن يحيى بن عمر، أنا جد أبي علي بن حرب ، ثنا سفيان ، عن ، عن ابن أبي نجيح في قوله: مجاهد عربا أترابا ، قال: هي المتحببة إلى زوجها.
(ورواه الفلاس في تفسيره، عن سفيان ، ورواه، عن ، عن عبد الله بن إدريس حصين ، عن ، قال: العرب المحببات، والأتراب المستويات). مجاهد
وقال حدثنا الفريابي: ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح في قوله: مجاهد وماء مسكوب ، [ ص: 505 ] قال: جار، وفي قوله: وفرش مرفوعة ، قال: بعضها فوق بعض، وفي قوله: لا يسمعون فيها لغوا ، قال: باطلا. ولا تأثيما ، قال: كذبا.
وقال الطبري: حدثنا ابن حميد ، ثنا مهران ، عن سفيان ، عن رجل، عن في قوله: مجاهد ذواتا أفنان ، قال: ذواتا أغصان.
وقال ، بسنده المذكور إلى الفريابي ، قال: مجاهد مدهامتان : مسوادتان.