قوله: [11] باب صفة إبليس وجنوده. [و] قال مجاهد: ويقذفون : يرمون دحورا : مطرودين واصب : دائم، وقال ابن عباس: مدحورا : مطرودا.
[ ص: 511 ] أما أقوال ، فقال مجاهد ثنا عبد بن حميد: ، ثنا روح شبل ، عن ، عن ابن أبي نجيح في مجاهد ويقذفون ، قال: يرمون. من كل جانب ، قال: من كل مكان: دحورا : مطرودين. قوله:
وبه عن في قوله: مجاهد ولهم عذاب واصب ، قال: دائم.
وأما قول ، فقال ابن عباس الطبري: حدثنا ، ثنا علي بن داود عبد الله بن صالح ، ثنا معاوية ، عن علي ، عن في قوله: ابن عباس مدحورا يقول: مطرودا، وقال حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي حاتم: ابن أبي عمر (العدني) ، ثنا ، عن (سفيان) [بن] ( عيينة] أبي إسحاق ، عن التيمي أنه سأل ، عن قوله: "مدحورا"، قال: مقيتا. ابن عباس
قوله فيه: (عقب حديث) [3268] ، عن عيسى بن يونس هشام ، عن أبيه ، عن [رضي الله عنها] ، قالت: عائشة وقال "سحر النبي، صلى الله عليه وسلم"، كتب إلى الليث: هشام أنه سمعه، ووعاه عن أبيه، عن قالت: عائشة، "سحر النبي، صلى الله عليه وسلم، حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله".
[ ص: 512 ] قرأت على مريم بنت أحمد، عن ، (إجازة إن لم يكن سماعا) ، عن يونس بن أبي إسحاق علي بن الحسين ، عن سعيد (بن أحمد) بن البناء ، أن أبا نصر (محمد بن محمد بن علي) الزينبي ، أخبرهم: أنا أبو بكر (بن عمر) بن زنبور ، أنا ، ثنا أبو بكر بن أبي داود ، ثنا عيسى بن حماد زغبة ، عن الليث هشام ، عن أبيه ، عن قالت: عائشة، "سحر النبي، صلى الله عليه وسلم، حتى كان ليخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله حتى إذا كان ذات يوم دعا ودعا، ثم قال لي: أشعرت، أن الله (عز وجل) أفتاني بما فيه شفائي؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال: أحدهما للآخر ما وجع الرجل؟ (فقال) الآخر: مطبوب، قال: من طبه؟ يعني سحره، فقال: لبيد بن الأعصم، فقال: فيماذا؟ قال: في مشط، ومشاقة وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في [بئر] ذروان، قال: فخرج رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إليها، ثم رجع، فقال لعائشة حين رجع: كأن نخلها رؤوس الشياطين، وكأن ماءها نقاعة الحناء، قال: فقلت: أما استخرجته، قال: لا، أما أنا، فقد شفاني الله عز وجل، وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا"، قالت: ثم دفنت البئر.