الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [3299] ، وقال عبد الرزاق ، عن معمر: فرآني أبو لبابة ، أو زيد بن الخطاب ، وتابعه يونس ، وابن عيينة ، وإسحاق الكلبي ، والزبيدي ، وقال صالح ، وابن أبي حفصة ، وابن مجمع ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر: فرآني أبو لبابة ، وزيد بن الخطاب.

                                                                                                                                                                                          أما حديث عبد الرزاق ، ويونس ، فأخبرناه أبو الفرج بن حماد ، أنا أبو الحسن بن قريش ، أنا أبو الفرج بن الصيقل ، أنا أبو الحسن الجمال ، في كتابه، أن أبا علي الحداد أخبره: أنا أبو نعيم ، ثنا سليمان بن أحمد الطبراني ، أنا إسحاق ، أنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن الزهري. ح. وأنبئت، عن إمام المقام أبي أحمد الطبري ، أنا أبو الحسن بن الجميزي ، قال: قرئ على شهدة، وأنا أسمع، أخبركم الحسين بن أحمد. ح. وقرأت على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن أحمد بن إسماعيل بن الجباب ، أنا عبد الرحمن بن مكي ، أنا الحافظ أبو طاهر السلفي ، أنا أبو عبد الله الثقفي ، قالا: أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا إسماعيل الصفار ، ثنا أحمد بن منصور الرمادي ، ثنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: "اقتلوا الحيات، واقتلوا ذا الطفيتين، والأبتر، فإنهما يسقطان الحبل، ويطمسان البصر". قال ابن عمر: فرآني أبو لبابة، أو زيد بن الخطاب وأنا أطارد حية فنهاني، فقلت: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد أمر بقتلهن. [ ص: 516 ] قال: إنه قد نهى بعد ذلك عن قتل ذوات البيوت،  قال الزهري: وهن العوامر.

                                                                                                                                                                                          وبه إلى أبي نعيم ، قال: وحدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا محمد بن الحسن ، ثنا حرملة بن يحيى ، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب به نحوه.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث ابن عيينة ، فقال الإمام أحمد ، والحميدي في مسنديهما: ثنا سفيان ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "اقتلوا الحيات..." الحديث. وفيه: فأبصره أبو لبابة ، أو زيد بن الخطاب وهو يطارد حية، فقال: إنه قد نهى عن ذوات البيوت.

                                                                                                                                                                                          وأما حديث إسحاق الكلبي .........

                                                                                                                                                                                          وأما حديث الزبيدي ، فأخبرناه أبو الفرج بن حماد بالسند المتقدم إلى أبي نعيم ، ثنا سليمان بن أحمد [الطبراني] ، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرق ، ثنا عمرو بن عثمان ، ثنا محمد بن حرب ، عن الزبيدي ، عن الزهري ، أخبرني سالم بن عبد الله ، أن عبد الله بن عمر ، قال: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، يأمر بقتل الكلاب، ويقول: "اقتلوا الحيات، واقتلوا ذا الطفيتين، والأبتر، فإنهما يلتمسان البصر، ويسقطان الحبل".

                                                                                                                                                                                          رواه مسلم ، عن حاجب بن الوليد ، عن محمد بن حرب ، به.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية