الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          [3364] وحدثني عبد الله ، ثنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن أيوب السختياني وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة ، يزيد أحدهما على الآخر، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: قال أول ما (اتخذت) النساء المنطق من قبل أم إسماعيل اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة، ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل، وهي ترضعه حتى (وضعها) عند البيت  الحديث بطوله.

                                                                                                                                                                                          [ ص: 17 ] أما حديث الأنصاري فهو مختصر كما علقه، فقد قال أبو نعيم في المستخرج على البخاري ، حدثنا فاروق بن عبد الكبير ، ثنا أبو خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي ، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، ثنا ابن جريج ، قال: أما كثير بن كثير فحدثني، قال: والله إني وعثمان بن أبي سليمان جلوس مع سعيد بن جبير يحدثنا، فقال سعيد بن جبير: ما هكذا حدثني ابن عباس. ولكنه قال: أقبل إبراهيم بإسماعيل وأمه، وهي ترضعه، ومعها شنة فيها ماء، فإذا ظمئ إسماعيل سقته.  

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية