قوله في: [17] باب وإلى ثمود أخاهم صالحا [ ص: 19 ] . قوله تعالى:
عقب حديث [3378] [رضي الله عنهما] ابن عمر تبوك، أمرهم أن لا يشربوا من بئرها، ولا يستقوا منها، فقالوا: قد عجنا منها واستقينا، فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين، ويهريقوا ذلك الماء. أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما نزل الحجر في غزوة
ويروى عن ، سبرة بن معبد وأبي الشموس أن النبي صلى الله عليه وسلم، أمره بإلقاء الطعام وقال ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم أبو ذر من اعتجن بمائه.
أما حديث ، فقرأت على سبرة بن معبد فاطمة بنت المنجا، عن سليمان بن حمزة ، أن الضياء محمد بن عبد الواحد الحافظ أخبرهم، أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر ، أن أبا علي الحداد أخبرهم، أنا ، أنا أبو نعيم عبد الله بن جعفر ، ثنا إسماعيل بن عبد الله الحافظ ، ثنا عبد الله بن محمد بن نفيل ، ثنا عثمان بن عبد الرحمن ، ثنا عبد العزيز بن الربيع بن سبرة ، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأصحابه حين راح من الحجر: من كان عجن منكم من هذا الماء عجينا، أو حاس به حيسا فليلقه.
وبه إلى أبي جعفر أن أخبرتهم، أنا فاطمة بنت عبد الله محمد بن عبد الله ، ثنا ، ثنا سليمان بن أحمد خلف بن عمرو العكبري ، ثنا ، ثنا الحميدي حرملة بن عبد العزيز ، حدثني أبي، عن جدي، به.
وبه إلى سليمان ، ثنا أحمد بن عمرو الخلال ، ثنا ، ثنا يعقوب بن حميد سبرة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة ، أن أباه حدثه، عن أبيه، عن جده نحوه.
[ ص: 20 ] وبه إلى الضياء ، أنا أبو روح ، أن تميم بن أبي سعيد أخبرهم، أنا محمد بن عبد الرحمن ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمد بن خزيم ، ثنا ، ثنا هشام بن عمار سبرة بن عبد العزيز ، عن أبيه، عن جده به. سبرة بن معبد
وأما حديث أبي الشموس ، فقرأنا على خديجة بنت الشيخ أبي إسحاق بن سلطان البعلبكي، أخبركم القاسم بن مظفر بن عساكر ، إجازة إن لم يكن سماعا، عن محمود بن إبراهيم أن محمد بن أحمد بن عمر أخبرهم، أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق ، أنا أبي، أنا ، ثنا أبو عمرو بن حكيم ، ثنا أبو حاتم الرازي ، ثنا يعقوب بن حميد زياد بن نصر من أهل وادي القرى، ثنا رجل من أهل بلادنا يقال له: ، عن أبيه، عن سليم بن مطير أبي الشموس البلوي ، قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في غزوة تبوك فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد نزلنا على بئر ثمود، فعجنا واستقينا.
رواه في الكنى المفرد، عن البخاري عبد الرحمن بن شيبة ، عن زياد بن نصر ، من أهل وادي القرى (نحوه) ، ح. وأخبرنا أحمد بن أبي بكر في كتابه، عن محمد بن علي بن ساعد ، أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم، أنا محمد بن أبي زيد ، أنا محمود بن إسماعيل ، أنا أبو الحسين بن فاذشاه ، أنا ، ثنا أبو القاسم الطبراني أحمد بن عمرو الخلال ، ثنا ح، قال يعقوب بن حميد. سليمان: وحدثنا محمد بن أحمد بن نصر أبو جعفر الترمذي ، ثنا بكر بن عبد الوهاب ، قالا: ثنا زياد بن نصر ، عن ، عن أبيه، عن سليم بن مطير أبي الشموس البلوي ، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى أصحابه يوم الحجر عن بئرهم، فألقى ذو العجين عجينه، وذو الحيس حيسه.
وأنبأنا أبو هريرة بن الحافظ أبي عبد الله الذهبي ، عن أبي نصر بن الشيرازي ، عن علي بن محمد الجزري ، أنا يحيى بن محمود (الثقفي) ، أنا محمود بن إسماعيل ، أنا [ ص: 21 ] محمد بن عبد الله بن شاذان ، أنا عبد الله بن محمد القباب ، أنا ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم بكر بن عبد الوهاب ، ثنا زياد بن نصر ، ثنا ، عن أبيه، قال: حدثني سليم بن مطير أبو الشموس البلوي ، كنت مع النبي، صلى الله عليه وسلم، في غزوة تبوك، فوجدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد نزلنا على بئر ثمود، أو بئر حجر، وقد استقينا وعجنا، فأمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن نهريق (الماء) ، ونطرح العجين وننفر، وكنت قد حسيت حيسة لي، فقلت: يا رسول الله! ألقمها راحلتي، قال: ألقمها إياها، فأهرقنا المياه، وطرحنا العجين، ونفرنا حتى نزلنا على بئر صالح.
وأما حديث ، فقال أبي ذر في مسنده: ثنا أبو بكر البزار ، ثنا محمد بن معمر مسلم هو ابن إبراهيم ، ثنا ، أنا حماد بن سلمة ، قال: قال لي علي بن زيد الحسن: سل عبد الله بن قدامة بن صخر ، عن هذا الحديث، فلقيته على باب دار الإمارة فسألته، فقال أنهم كانوا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غزوة تبوك، فأتوا على واد، فقال لهم النبي، صلى الله عليه وسلم: "إنكم بواد ملعون، فأسرعوا فركب فرسه، فدفع ودفع الناس، ثم قال: "من اعتجن عجينة" أو من كان طبخ قدرا يعني فليكبها، ثم سرنا ثم قال: "يا أيها الناس: إنه ليس اليوم نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة فيعبأ الله بها شيئا"، أبو ذر قال: لا نعلمه، عن زعم إلا بهذا الإسناد. أخبرنا بذلك أبي ذر عبد الرحيم (بن عبد الوهاب بن عبد الكريم) مشافهة، عن ، عن يونس بن أبي إسحاق علي بن الحسين البغدادي ، عن محمد بن ناصر الحافظ ، أن إبراهيم بن سعيد الحبال الحافظ أخبرهم في كتابه، أنا أبو القاسم الحسن بن محمد الأنباري ، أنا أبو العباس [ ص: 22 ] أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي ، أنا به. أبو بكر البزار