[ ص: 23 ] قوله في: قصة موسى:  قال  ابن عباس:   (المقدس) المبارك "طوى": اسم الوادي "سيرتها" حالتها. "النهى" التقى: "بملكنا" بأمرنا. "هوى" شقي. "فارغا": إلا من ذكر موسى. "ردئا": كي يصدقني. "يأتمرون" يتشاورون. "الجذوة": قطعة غليظة من الخشب، ليس فيها لهب "سنشد": سنعينك، كلما عززت شيئا، فقد جعلت له عضدا. 
هذه التعاليق في رواية  أبي ذر الهروي  ، عن  المستملي  ،  والكشميهني  خاصة، وليست في رواية الداودي  ،  وأبي ذر  جميعا، عن الحموي.  ولا في رواية كريمة  ، عن  الكشميهني  ومن أولها إلى قوله: "فارغا" إلا من ذكر موسى،  يأتي في تفسير سورة طه. 
وأما الباقي، فقال المخزومي  ، عن  ابن عيينة  في تفسيره، عن  أبي سعد  ، عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس  في قوله: وأصبح فؤاد أم موسى فارغا   قال: من كل شيء إلا من ذكر موسى. 
وقال  ابن أبي حاتم:  ثنا أبو صالح  ، حدثني  معاوية بن صالح  ، عن  علي بن أبي طلحة  ، عن ابن عباس، قوله: ردءا  كي يصدقني.  
وقال  ابن جرير  ، حدثنا علي  ، ثنا عبد الله  ، حدثني معاوية  ، عن علي  ، عن  ابن عباس  ، في قوله: {أو جذوة من النار}  يقول: شهاب. 
قوله فيه: وقال  مجاهد:  على قدر  على موعد. ولا تنيا  لا تضعفا. مكانا سوى  منصف بينهم. يبسا  يابسا من زينة القوم  الحلي الذي  [ ص: 24 ] استعاروا من آل فرعون. "فقذفتها" ألقيتها. ألقى  صنع "فنسي موسى" هم (يقولون) أخطأ الرب ألا يرجع إليهم قولا في العجل. 
هذه التعاليق أيضا في رواية  أبي ذر  ، عن  المستملي   والكشميهني  حسب. 
وقد قال  الفريابي:  حدثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن مجاهد في قوله: ثم جئت على قدر يا موسى  ،  على موعد. وفي قوله: فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا   قال: يابسا. 
وباقي التعاليق تأتي في تفسير طه إن شاء الله تعالى. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					