الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله في: [39] باب: واذكر عبدنا داوود - إلى قوله - وفصل الخطاب .

                                                                                                                                                                                          قال مجاهد: الفهم في القضاء. ولا تشطط : لا تسرف.

                                                                                                                                                                                          قال ابن أبي حاتم: ثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا إدريس ، عن ليث ، عن مجاهد: وفصل الخطاب قال: إصابة القضاء فهمه.  

                                                                                                                                                                                          قوله فيه: أنما فتناه قال ابن عباس: اختبرناه، وقرأ عمر: "فتناه بتشديد التاء".

                                                                                                                                                                                          [ ص: 31 ] أما تفسير ابن عباس ، فقال ابن أبي حاتم: ثنا أبي، وقال جرير: ثنا علي هو ابن داود القنطري ، قالا: ثنا أبو صالح - كاتب الليث- حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، في قوله: وظن داوود أنما فتناه  يقول: اختبرناه.

                                                                                                                                                                                          وأما قراءة عمر ..............

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية