الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          قوله فيه: عقب حديث [3439] موسى بن عقبة ، عن نافع ، قال: قال عبد الله: ذكر النبي، صلى الله عليه وسلم، يوما بين (ظهراني) الناس المسيح الدجال فقال إن الله ليس بأعور...  الحديث. تابعه عبيد الله ، (عن) نافع انتهى.

                                                                                                                                                                                          أخبرنا بذلك أبو الفرج بن (حماد) ، أنا أبو الحسن بن (قريش) ، أنا النجيب ، عن أبي الحسن الجمال ، أنا أبو علي الحداد ، (حدثنا) أبو نعيم ، ثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا عبيد بن غنام ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا أبو أسامة ومحمد بن (بشر) جميعا، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ذكر المسيح الدجال بين ظهراني الناس، فقال: إن الله ليس بأعور... الحديث.

                                                                                                                                                                                          رواه الإمام أحمد ، عن أبي أسامة ومحمد بن بشر.

                                                                                                                                                                                          ورواه مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة به.

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية