[ ص: 249 ] 2636 حدثنا قال : حدثنا أبو داود ، عن زمعة ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، وعن زيد بن خالد قالا : أبي هريرة ، أنيس على امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها " فغدا عليها ، فسألها ، فاعترفت ، فرجمها جاء خصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله ، ننشدك لما قضيت بيننا بكتاب الله ، فقام خصمه وهو أفقه منه فقال : أجل يا رسول الله ، فاقض بيننا بكتاب الله ، وأذن لي فأتكلم ، فأذن له فقال : يا رسول الله ، إن ابني كان عسيفا على هذا ، وإنه زنى بامرأته ، فأخبرت أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وخادم ، فلما سألت أهل العلم أخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وأن على امرأة هذا الرجم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، لأقضين بينكما بكتاب الله عز وجل ، أما المائة شاة والخادم فهما مردودان عليك ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، واغد يا .