قوله تعالى: [ ص: 481 ] إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
إن الله وملائكته يصلون على النبي قال : يريد: إن الله يرحم النبي، والملائكة يدعون له بالرحمة، وقال ابن عباس : أما مقاتل صلاة الرب بالمغفرة، وأما صلاة الملائكة فالاستغفار له.
يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه ادعوا له بالمغفرة واستغفروا له، وسلموا تسليما قولوا السلام عليك أيها النبي، والحديث الصحيح الجامع لتفسير هذه الآية ما: