ثم عزى نبيه عليه السلام بقوله: وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير
وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور فيجازي من كذب وينصر من كذب من رسله.
يا أيها الناس إن وعد الله بالبعث والثواب والعقاب، "حق" وباقي الآية مفسر في سورة لقمان، ثم حذرهم الشيطان، فقال: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا قال : عادوه بطاعة الله، ثم بين عداوته فقال: مقاتل إنما يدعو حزبه أي: شيعته إلى الكفر، ليكونوا من أصحاب السعير .